مارك سلجاندر - عضو الكونجرس الأمريكى سابقاسلجاندر يدعو للبحث فيما يقرب الأديان
مارك سلجاندر يدعو لاعتماد المقاربة الروحية في التعاطي مع الأزمات الدولية (الجزيرة نت)قال عضو الكونغرس الأميركي السابق مارك سلجاندر إن هناك حاليا أرضية مناسبة لتحقيق تقارب بين الغرب والإسلام في ظل الإدارة الأميركية الحالية بقيادة باراك أوباما الذي يتطلع ويتوق لإيجاد أرضية مشتركة بين الإسلام والمسيحية.
ودعا سلجاندر ذو الخلفية الجمهورية في مقابلة مع الجزيرة نت إلى البحث عما يقرب بين المسلمين والمسيحيين بدلاً من النبش في الأمور التي تجعل من كل طرف عدوا للآخر.
كما دعا سلجاندر إلى استثمار الفرصة المتاحة حاليا للدفع بالحوار بين المسيحية والإسلام وإلى ضرورة اعتماد المقاربة الروحية إلى جانب المسار الدبلوماسي والعسكري والسياسي والاقتصادي في معالجة القضايا الشائكة في العالم وبينها الصراع العربي الإسرائيلي.
وقد توج سلجاندر رحلة فكرية دامت أكثر من عشر سنوات بتأليف كتاب بعنوان "سوء تفاهم قاتل" كتب مقدمته الأمين العام للمتحدة بان كي مون ولقي إقبالا واسعا.
وقال سلجاندر إنه سيعكف على تخصيص كتابه المقبل لكيفية معالجة قضايا سياسية محددة باعتماد المقاربة الروحية إلى جانب القنوات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية.
وخلص سلجاندر الذي سبق له أن شغل منصب سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 1987 و1988 إلى أنه بالعودة إلى أصول القرآن الكريم والإنجيل تكشف عن وجود نقاط مشتركة كثيرة بين الديانتين من شأنها أن تكون أرضية لتطوير الحوار بين الطرفين.
وعزا سلجاندر سوء التفاهم بين الإسلام والمسيحية على مدى قرون طويلة إلى التفسيرات المغرضة والجهل المتبادل بين الطرفين وإلى استغلال وتلاعب بعض الأطراف بالدين لأغراض سياسية.
المصدر:
الجزيرة
function FeedbackFocus()
{
if (document.getElementById("txtComments"))
{
document.getElementById("txtComments").focus();
}
}
function OpenPrintForm(URL)
{
window.open('/Portal/Templates/Postings/PocketPcDetailedPage.aspx?PrintPage=True&GUID='+URL,'PrintPage')
return false
}
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
هند بنت عتبة
الأردن
(1) هل تعرف أن الأردن قد رفعت تحفظها على بنود إتفاقية سيداو والتي تنص على حرية المرأة في إختيار المسكن وأينما تشاء،، وكل ذلك بسبب تدخل الغرب المستمر في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية،، والتي أصبحت كل يوم تفسر نصوص القرآن على هواها ووفق مصالحها؟؟ المسألة ليس مسألة خوف ومخاوف،، المسألة لدينا أصبحت جداً خطيرة فهي قد باتت اليوم تهدد كيان الأسرة وتدمره بدعوى التحرر ومساواة الحقوق... ليس سالنجدر سوى رأس من الرؤوس المسلطة التي تعدم وتقضي على كل بادرة إسلامية بالإصلاح!!
هند بنت عتبة
الأردن
(2) غداً أعدك إن شاء الله أنك سوف تسمع أن الأردن رفعت المزيد من تحفظاتها على حقوق الشواذ والمثليين ووفق ما تعاهدت عليه في معاهدة سيداو الدولية!! صدقني الوضع خطير جداً لأنها نفسها الدولة الأردنية بحكوماتها المتعاقبة تتعرض إلى ضغوطات متواصلة لتطبيق معاهدة سيداو!!
د.نورالدين الفرجاني: يا هند،يا ابنتي العزيزة! معك
القرآن الكريم والسنّة النبوية وتخافين من سلجاندر؟
والله لو اجتمع الانس والجنّ على ان يحرّفوا لفظا واحدا في القرآن الكريم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا.وأقول لك بحكم تجربتي الشخصية على مدى أكثر من 42 في أوروبا واحتكاكي الطويل بمختلف شرائح المجتمع:لو عرف الأوروبيون حقيقة الاسلام وكانت هناك ترجمات صحيحة للقرآن الكريم وشرحا واضحا لمعانيه بمختلف اللغات لدخل الناس هنا لدين الله أفواجا.لكن عندما نقدّم لهم مثلا(ترجمات)هزيلة تترجم الله بـ(الله)وتجعلهم يعتقدون أننا نعبد إلاها آخر اسمه(الله)-كما زعم وزير ألماني - فتلك أكبر المعوّقات المسيئة للاسلام والمسلمين.
د.نورالدين الفرجاني:قل يا أهل الكتاب تعالوا الى
كلمة سواء بيننا لا نعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا
6)...جاء الفريسيون المنافقون الى سيدنا عيسى عليه السلام ليجرّبوه،وتقدم إليه رجلٌ وقال له:أيّها المعلّم الصالح أيّ صلاح أعملُ لتكون لي الحياة الأبدية(الجنّة).فقال له السيد المسيح:لماذا تدعوني صالحًا. ليس أحدٌ صالحا إلاّ واحدٌ وهو الله).هذا نزر يسير مما ورد في الأناجيل على لسان السيد المسيح عليه السلام،ونجده غالبا ما يقول عن نفسه أنا (ابن الانسان).وعندما دعاه أحدُ أتباعه بـ(ابن الله)ردّ عليه غاضبا بقوله:أنت الذي يقول هذاّ؟أمّا عن مكانه سيدنا عيسى عند الله في القرآن الكريم فيكفي ان نقرأ سورة مريم.
هند بنت عتبة
الأردن
(1) خطورة المشكلة أن سالنجدر كان من أتباع الرئيس جورج بوش الابن، وهو عضو في حزب المحافظين الجدد. وهو جاء يطعن ويشكك في الأصول كلها، جاء ليطعن في أصل اللغة العربية وهي بعيدة كل البعد عن اللغة الآرامية حيث أنها لغة إسماعيل عليه السلامن والتي تعلمها من العرب العاربة في الجزيرة العربية. كما جاء يشكك في أصول ومفردات الكلمات الذي يضمها الإسلام فهو يقول أن كلمة الجهاد كانت موجودة في الديانة المسيحية قبل أن تكون في الإسلام، ويقدم مفهوماً مغايراً عنها. فهو يقول أن الجهاد يعني الرهبانية والتزهد في الدنيا
هند بنت عتبة
الأردن
(2) وليس الجهاد كما يعنيه لنا بأنه التضحية بالمال والنفس في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض ودفع الإعتداء عن المظلومين ورد كيد المعتدين!! إن سالنجدر جاء يطالب بعمل كل المقاربات بين المسيحية والإسلام ويستهدف كل الأصول التي أثبتها الله في كتابه ورسوله محمد بسنته، وطبقها الصحابة والتابعين من بعده. سالنجدر لا يريد حواراً وإنما يريد أن يشكك في القواعد والأركان التي تقوم عليها الإسلام!! ردي على سالنجدر وأمثاله: لكم دينكم ولي دين
د.نورالدين الفرجاني:قل يا أهل الكتاب تعالوا الى
كلمة سواء بيننا لا نعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا
5)..لأن الكلام الذي أعطيْتني قد أعطيتُهم،وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك وآمنوا أنّك أنت أرسلتني).وفي الاصحاح الثاني عشر(12:29)من إنجيل مرقس يقول السيّد المسيح لأحد الصَدّوقيين الذين كانوا لا يؤمنون بالقيامة:أمّا من جهة الأموات فإنّهم يقومون.أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العُلّيقة كيف كلّمهُ الله قائلا:أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب.فجاءه أحد الكتبة وسأله أيّة وصيّة هي أول الكلّ،فأجابه يسوع المسيح:إن أوّل كل الوصايا هي:الربّ إلهنا ربّ واحد!).وفي إنجيل متّى(17-16:19)...(6)
د.نورالدين الفرجاني:قل يا أهل الكتاب تعالوا الى
كلمة سواء بيننا لا نعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا
5)..لأن الكلام الذي أعطيْتَني قد أعطيتُهم،وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك وآمنوا أنّك أنت أرسلتني).وفي الاصحاح الثاني عشر(12:29)من إنجيل مرقس يقول السيّد المسيح لأحد الصَدّوقيين اذين لا كانوا لا يؤمنون بالقيامة:أمّا من جهة الأموات فإنّهم يقومون. أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العُلّيقة كيف كلّمهُ الله قائلا:أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب.فجاءه أحد الكتبة وسأله أيّة وصيّة هي أول الكلّ،فأجابه يسوع المسيح:إن أوّل كل الوصايا هي:الربّ إلهنا ربّ واحد!).وفي إنجيل متّى(17-16:19).(6)
د.نورالدين الفرجاني:قل يا أهل الكتاب تعالوا الى
كلمة سواء بيننا لا نعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا
4)..ففي مواضع كثيرة من أناجيل متّى ومرقس ولوقا ويوحنّا ينفي السيّد المسيح أنه(ابن الله بالولادة) ويمجّد في دعائه وصلواته الاله الواحد الأحد الذي لا اله إلاّ هو الحيّ القيّوم.فقد جاء(على سبيل المثال)في الاصحاح السابع عشر لانجيل يوحنّا(17:3)على لسان السيد المسيح عليه السلام: وهذه هي الحياة الأبديّة أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته..العملَ الذي أعطيتني لأعمله قد أكملته..أنا أظهرت إسمك للناس الذين أعطيتني من العالم،وقد حفظوا كلامك.والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك..(5)
د.نورالدين الفرجاني:قل يا أهل الكتاب تعالوا الى
كلمة سواء بيننا لا نعبد الا إياه وبالوالدين إحسانا
3)...ختمت القرآن الكريم وحفظته عن ظهر قلب وعمري ستّ سنوات،وهو ما أفادني كثيرا في تعلّم اللغة العربية رغم ان دراستي كانت كلها بالفرنسية والانجليزية والألمانية.وقد أمضيت عشر سنوات من عمري في دراسة أناجيل العهد الجديد وأسفار العهد القديم من (الكتاب المقدس)،وهو كتاب يعترف واضعوه بأنه يحتوي على روايات شفوية خُطّت وجُمعت بعد مئات السنين ويشكّون هم أنفسهم في صحّة الكثير ممّا ورد فيها من أقوال وروايات وقصص.وحتّى(الثالوث المقدس:الله ثالث ثلاثة)مُختلف عليه في الأناجيل وعند المفسّرين وعلماء اللاهوت...(4)
1 2 3

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق